اكد وزير الطاقة في اختتامية المؤتمر السادس لصناعة محطات الطاقة الحرارية أنّ :
التخطيط مع مپنا من أجل صناعة توربينات من النوع F و H
اكد وزير الطاقة في اختتامية المؤتمر السادس لصناعة محطات الطاقة الحرارية على أهمية زيادة كفاءة وحدات توليد الطاقة الكهربائية في البلاد و قال :
” في المفاوضات مع مسؤولي شركة مپنا خططنا بشكل يأخذ بعين الاعتبار لشيء هو اكثر من انتاج التوربينات من نوع E , و هو صناعة توربينات من نوع F و H لكي تزداد كفاءة محطات الطاقة . “حميد جيت جيان ” و بالاشارة الى المعطيات و التحقيقات التي تبيّن أنه خلال ال 50 سنة القادمة , سوف تصبح محطات انتاج الطاقة الحرارية هذه أهم مصدر لتوليد الكهرباء في العالم , و قال : “قضايا مثل زيادة انتاج الكهرباء و تطوير محطات الطاقة الحرارية موضوعة بشكل جدي على جدول أعمال الوزارة “
و مع عرض احصاءات عن وضع انتاج الكهرباء في ايران أضاف : ” حاليا القدرة المركبة لانتاج الكهرباء في ايران هي 73 الف ميجاواط و 740 ميجاواط
و التي يعود 60 الف و 95 ميجاواط منها الى المحطات الغازية , مصانع الدورة المركبة والبخارية و الف و 191 ميجاواط هي مخصصة لمحطات طاقة الديزل .
و بهذا الترتيب , فإنه بحدود 85 بالمئة من السعة الكلية لمحطات الطاقة في البلد هي مخصصة لمحطات الطاقة الحرارية . “أعلن وزير الطاقة عن الحاجة الى انتاج 47 الف الى 50 الف ميجاواط في ال 10 سنوات المقبلة و أضاف :
” يجب ادخال 26 الف ميجاواط من هذا الرقم , خلال مدة البرنامج السادس للتطوير و زيادة القدرة المركبة لمحطات الطاقة في البلد الى ۶٫۷ بالمئة سنويا .”
و أشار الى أن متوسط الكفاءة لمحطات الطاقة في البلد في ظل الوضع الراهن هو 37 بالمئة : ” يجب أن يصل هذا الرقم ال 41 بالمئة في نهاية الدورة السادسة للتطوير و يجب أيضا تفعيل 4 آلاف و 700 ميجاواط من القدرات الجديدة لمحطات الطاقة المتجددة . “
وفقا ل جيت جيان ” على أساس الدورة السادسة للتطوير , يجب أن يتم ادخال 4 آلاف ميجاواط من الطاقة الجديدة كل سنة حيز العمل و بما أن كل محطة طاقة تحتاج ثلاثة سنوات لتدخل حيز العمل , فإنه يجب أن يتم انتاج 12 الف ميجاواط في كل لحظة “
و قد صرّح وزير الطاقة
” في الوقت الحالي أكثر من 60 بالمئة من محطات الطاقة الحرارية في بلدنا عائدة للقطاع الخاص و هذا شيء له أهمية يجب ملاحظتها ” و أكمل قائلا : ” ايران هي سابع دولة عالميا من حيث تأمين أكثر من 90 بالمئة من حاجتها من معدات انتاج الكهرباء المحلية . ” و صرح جيتجيان أنه : ” في جميع أنحاء الدنيا , فقط أمريكا , المانيا , فرنسا , ايطاليا , اليابان و الصين الى حد ما يستطيعون انتاج هذا الحجم من حاجات انتاج الكهرباء داخل بلادهم و ايران هي الدولة السابعة التي تستطيع أن تؤمن حاجاتها من معدات انتاج الطاقة الكهربائية بشكل ذاتي . “
قام وزير الطاقة بالتذكير بتاريخ توطين انتاج الطاقة في ال 20 الى 25 سنة الماضية و لفت انتباه المسؤولين الى اهمية انتاج الطاقة و وزارة الطاقة في تشكل و تأسيس شركة ” إدارة مشاريع محطات الطاقة في ايران ( مپنا ) ” و قال : ” بوجود مپنا, انتاج محطات الطاقة كان يتمتع بها الأجانب من قبل , و لكن الآن خطوة بخطوة تم ايجاداها بالداخل . شركة مپنا بالاضافة الى نقل المعرفة و التقنيات , استطاعت في السنوات الأخيرة انتاج اكثر المعدات اللازمة لهذه الصناعة . “
و كان قد صرح أيضا : ” اليوم وصلت شركة مپنا الى مرحلة بحيث يمكن تسميتها شعار النجاح الصناعي الايراني و كثيرا من مسؤولي الدول الكبار يطلبون زيارة منشآت مپنا عند زيارتم الى ايران . ” و أشار جيتجيانأيضا الى أهمية انتاج التوربينات من الفئة F و H : ” بحسب معلوماتنا في وزارة الطاقة , اذا تمكنا من استخدام التوربينات من الفئة F , فسوف تنخفض جميع الاستثمارات المنجزة عن طريق استهلاك الغاز لمدة 20 سنة . “
جيتجيان أكد على تحقق التنمية و التقدم في الناحية التنافسية في الوقت الراهن و أكد على ضرورة المنافسة بين الشركات من أجل زيادة الكفاءة و الانتاج و الخدمات .
و أشار الى الاختلاف بين درجة الحرارة في ايران و الدول الاوروبية و وجود ايران في مناخ حار نسبيا , و أيضا الارتفاع العالي لمناطق الفرب و الشمال الغربي في ايران و قام بالتوصية الى الأخذ بعين الاعتبار الأبحاث من أجل تحسين نظام التبريد و مدخل هواء ضاغط التوربين و تصميم التوربينات بهدف زيادة سعة الانتاج .
و في نهاية حديث وزير الطاقة أكد على ضرورة المزيد و المزيد من التعاون بين الصناعة و الجامعة و صرّح قائلا : ” بالتعاون بين الجامعات و الصناعة , سوف يكون من السهل تحقيق جميع التوقعات فيما يخص انتاج الكهرباء . المراكز القائمة على المعرفة يمكنها أن تلعب دورها في تنفيذ المناهج المتبعة من قبل السيد القائد في مجال ” الاقتصاد المقاوم ” و تعزيز المشاركة الشعبية , الانكفاء و الانفتاح , تطوير الصادرات , الاقتصاد المعرفي و تعزيز الانتاجية . ” قام جيتجيان بالثناء على مساعي مجموعة مپنا في الرابطة بين الصناعة و الأوساط الأكاديمية و أردف قائلا : ” لحسن الحظ أن شركة مپنا الى الآن لها أنشطة جيدة في هذه الأرضية ” .
في مراسم اختتام الدورة السادسة لمؤتمر صناعة المحطات الحرارية , الذي أقيم عصر يوم الأربعاء 30 من شهر دي (شمسي) في قاعة الامام الخميني في جامعة العلم و الصناعة و ذلك بحضور وزير الطاقة , المدير التنفيذي لمجموعة مپنا , رئيس جامعة العلم و الصناعة الايرانية و مجموعة من مسؤولي و خبراء مجموعة مپنا و اساتذة و طلاب جامعة العلم و الصناعة .