اعتبر المدير التنفيذي لشركة “باساركاد” للاستكشاف والتطوير والإنتاج، إقامة منصة الحفر “نور 2” بداية للإجراءات التنموية في حقلي “سبهر” و”جفير”، قائلاً: إن موضوع السلامة والصحة والبيئة (HSE) في شركة “مپنا” للحفر يتم متابعته بشكل مؤسسي، والإجراءات المتخذة في هذا المجال تستحق التقدير.
وأشار “أحمد محمدي” إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها شركة “مپنا” للحفر في دور منفذ لمشروع وطني، وتاريخ هذه الشركة في صناعة الحفر في البلاد قيّم.
وأعرب عن أمله في أن تزداد سرعة تقدم أهداف المشروع من خلال التآزر والتعاون الفعال مع شركة باسارکاد للاستكشاف والإنتاج وشركة الهندسة وتطوير النفط.
وفي سياق متصل، اعتبر المدير التنفيذي لشركة “مپنا” للحفر، التواجد في حقلي “سبهر” و”جفير” النفطيين رمزاً للعزم والإرادة في التنمية والتخصص، وأضاف: “يعتبر هذا المشروع إنجازاً مهماً لشركة مپنا للحفر، وله مكانة خاصة إلى جانب نجاحات مپنا الأخرى.
كما أشار كامران ضرابي إلى التآزر بين فرق العمليات، وخدمات الحفر، وإدارة المشاريع، والدعم، والمقر الرئيسي، مصرّحاً بأن التكامل القائم بين الأقسام المختلفة لشركة “مپنا” للحفر سيؤدي إلى أداء مرغوب ومرضٍ في هذا المشروع.
هذا ويذكر أنه يعدّ حقلا سبهر ـ جفير أول حقل نفطي يتم تطويره بالكامل من قبل القطاع الخاص والإيراني، ويقع في الجزء الشمالي من حوض سهل آزادکان الرسوبي (منطقة غرب كارون) في جنوب غرب محافظة “خوزستان” الایرانیة، وعلى بعد حوالي 60 كيلومتراً غرب مدينة الأهواز و30 كيلومتراً جنوب سوسنغرد. تبلغ مساحة هذا الحقل حوالي 352 كيلومترًا مربعًا.