“مپنا” تبدأ بإنشاء وحدة بخارية في محطة كهرباء “المهدي”

بدأت العمليات التنفيذية لإنشاء وحدة بخارية في محطة "المهدي" لتوليد الكهرباء بالألمنيوم من قبل مجموعة "مپنا" الصناعية.

إنطلق مشروع إنشاء الوحدة البخارية لمحطة “المهدي” لتوليد الكهرباء بالألمنيوم بطاقة إسمية تبلغ 180 ميغاواط وباستثمار قدره 110 مليون يورو، خلال حفل حضره المدير التنفيذي لمجموعة “مپنا” ومجموعة من أعضاء مجلس الإدارة.

وبدأ مشروع إنشاء الوحدة البخارية لمحطة “المهدي” لتوليد الطاقة الكهربائية ذات الدورة المركبة في مدينة “بندرعباس” (جنوب إيران). سيقدم هذا المشروع نموذجاً جديداً لتطوير صناعة الكهرباء في البلاد من خلال الاستخدام الأمثل للطاقة كما يؤدي إلى زيادة قدرة توليد الطاقة في محطة الطاقة هذه. هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بمشاركة مجموعة “مپنا” ودعم الصناعات الكبرى، يتجه نحو الاستقلال عن الموارد العامة دون الحاجة إلى التمويل الحكومي وبنموذج جديد لتمويل محطات الطاقة.

وسیتم تشغيل هذا المشروع خلال 32 شهراً، ويعتبر خطوة مهمة نحو زيادة الإنتاجية وتوفير الطاقة المستدامة لهذه المجموعة الصناعية.

دور “مپنا” والنموذج الجديد لتمويل هذا المشروع
وقال المدير التنفيذي لمجموعة “مپنا” “محمد أولياء” خلال الکلمة التي ألقاها في بداية الحفل: “في محطات الطاقة الحرارية التقليدية، يتم هدر كمية كبيرة من الحرارة المتولدة في عملية توليد الكهرباء”. ولكن في محطات الطاقة ذات الدورة المرکبة، يتم استخدام هذه الحرارة لتوليد البخار ودفع التوربينات البخارية، مما يزيد من الإنتاجية ويقلل من استهلاك الوقود. مع إضافة هذه الوحدة البخارية، ستصل القدرة الإجمالية لمحطة الكهرباء هذه إلى 546 ميغاواط، دون الحاجة إلى استهلاك إضافي للغاز، كما يؤدي هذا النهج إلى تقليل التلوث البيئي بشكل كبير بالإضافة إلى زيادة توليد الكهرباء.

وفي معرض حديثه عن الاستثمار دون الاعتماد على ميزانية الحكومة وتحديات صناعة الكهرباء في التمويل، قال محمد أولياء: “في النموذج الجديد للتمويل الذي تعتمد عليه “مپنا”، تشارك الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة في المنطقة في تمويل تكاليف المشروع وفي المقابل تحصل على حصة من الكهرباء المنتجة”. وتوفّر هذه الطريقة إمکانیة‌ تطوير محطات الطاقة بشكل أسرع، بالإضافة إلى جذب رأس المال من القطاع الخاص.

وأضاف المدير التنفيذي لمجموعة “مپنا” الصناعیة: “من خلال تطبيق هذا النموذج، يمكن انشاء محطات كهرباء جديدة دون الحاجة إلى أموال حكومية، وهو ما يحلّ أزمة نقص الكهرباء في البلاد”. يمكن تطبيق هذا النموذج في مختلف مناطق إيران وإحداث تغيير جذري في صناعة محطات الطاقة.

يشارك:
Scroll to Top