وفي هذا الحفل الذي أقيم بحضور وزير الطاقة الإيراني “عباس علي آبادي”، تم تشغيل الوحدة الأولى من محطة “ري” للطاقة وربطها بالشبكة الوطنية للكهرباء في إیران.
وبعد تشغيل الوحدة الأولى، جرى أيضاً حفل تدشين الوحدة الثانية لهذه المحطة الكهربائية بقدرة 42 ميغاواط، وتقرر أن يتم تشغيلها قبل بداية العقد الثالث من شهر أغسطس/آب 2025.
وتلعب مجموعة “مپنا” دوراً محورياً في هذا المشروع من خلال تطوير البنية التحتية للطاقة، وتحسين كفاءة توليد الكهرباء، وتوطين معدات محطة الطاقة.
محطة “ري” للطاقة الکهربائية (MGT-40) تعدّ أول محطة طاقة إيرانية بالكامل(المئة بالمئة) في فئة الحجم المتوسط، تم تصميمها وتنفيذها بهدف تعزيز البنية التحتية لتوليد الطاقة الموزعة، وزيادة استقرار شبكة الكهرباء، والاستفادة من القدرات الفنية والهندسية الداخلية لمجموعة “مپنا”.
إن هذا الإنجاز المهم في صناعة الكهرباء لا يعتبر دليلاً على النضج التقني للبلاد في مجال محطات الطاقة فحسب، بل يعدّ أيضاً نموذجاً لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية في إطار زمني ضيق، بالاعتماد على القدرات الوطنية.
وقد اتخذت شركة “التطوير 1” التابعة لـ”مپنا”، والتي تمتلك 11 موقعًا لمشاریع MGT-40 في زاهدان (ثلاث وحدات)، ومدينة ري (وحدتين)، وجاسك (وحدة واحدة)، وخاتم (وحدة واحدة)، وسنآباد (وحدة واحدة)، ومس (ثلاث وحدات)، خطوة مهمة في إنشاء وتطوير محطات الطاقة متوسطة الحجم.
ومن الجدير بالذكر أنه من بين المشاريع المذكورة، تم تشغيل ثلاث وحدات في زاهدان ووحدة واحدة في مدينة ري(جنوب العاصمة الايرانية طهران).
ومن خلال تشغيل هذه الوحدة، ومع الأخذ بعين الاعتبار نمط استهلاك يبلغ 300 كيلو واط للمشتركين العاديين، فإن أكثر من 90 ألف أسرة ستستفيد من القدرة الإنتاجية لهذه الوحدة في محطة الطاقة.
