صفحة خاصة

"مپنا" ملتزمة بالأرض النقية

من محطات الطاقة ذات الدورة المركبة إلى تطوير وسائل النقل الكهربائية

دعونا نحلم قليلا؛ ونعود إلى ما قبل 25 عاماً في التاريخ المعاصرلإيران، في منتصف التسعينيات من القرن العشرين للميلاد عندما وضعت الجمهورية الاسلامية الايرانية التنمية بسرعة عالية على جدول أعمالها.

إذا تحدث مدير صناعي في تلك الأيام عن ضرورة مراعاة الجوانب البيئية قبل افتتاح سدّ كبير أو مجمع محطات الكهرباء أو حقل نفط أو خط أنابيب يمرّ عبر غابات شمال إیران، فإلى أي مدى تمّ الالتفات الى طلباته؟

في تلك السنوات، كانت المشكلة البيئية الوحيدة هي تلوث طهران بسبب حركة مركبات الديزل الثقيلة وسيارات البنزين التي تنبعث منها الدخان، ومرّت سنوات قبل أن تصبح كلمة “تغير المناخ” واحدة من أكثر الكوابيس المخيفة للبشرية.

في يوم 22 أبريل / نيسان عام 2022 للمیلاد الذي يسمّى “اليوم العالمي للأرض النقية”، أصبحت إيران كغيرها من دول العالم أكثر عرضة للتهديدات المناخية.

لم يعد الغبار، والتوترات الاجتماعية الناجمة عن الجفاف، وهجرة السكان في بعض المحافظات الايرانية بسبب التهديدات المناخية بمثابة تنبؤ كابوسي بالمستقبل.

إن الفهم الصحيح لكل ما قيل قد أثقل مسؤولية مجموعة “مپنا” تجاه البيئة، فلهذا السبب حاولت “مپنا” ترسيخ نفسها كعلامة تجارية صديقة للبيئة وملتزمة بالأرض النقیة من خلال سلسلة من الإجراءات المختلفة.

بالفعل تتحقق النتيجة

في هذه الأثناء، يعدّ انشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية ذات الدورة المركبة، وتحويل محطات توليد الطاقة ذات الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة، وتحسين توربينات محطات توليد الطاقة، وانشاء محطات توليد الطاقة، وتصنيع التوربينات الصغيرة الحجم، وانشاء محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وإنتاج السيارات الكهربائية والهجينة، والمشاركة في مشاريع تطوير خطوط المترو من أهم الإجراءات التي التزمت مجموعة “مپنا” بمتابعتها وتحقيقها.

لم تتخلى مجموعة “مپنا” عن مشاريع محطات الطاقة التقليدية في تحديد أولوياتها، بل وضعت تحويل محطات توليد الطاقة الحرارية البسيطة إلى محطات توليد الطاقة ذات الدورة المركبة على جدول أعمالها، وذلك من أجل تخفيض انبعاثات الغازات الملوثة من خلال زيادة الكفاءة وإنتاج المزيد من الطاقة باستخدام وقود أقل.

ومن مشاريع مجموعة “مپنا” في هذا المجال، يمكننا أن نشیر الى انشاء محطة كهرباء “دماوند” ذات الدورة المركبة بقدرة 3000 ميغاواط الكائنة بضواحي طهران، فضلاً عن تحويل محطات الطاقة الحرارية الكبيرة في المراكز السكانية الهامة في البلاد، مثل طهران ومشهد وأصفهان إلى محطات الكهرباء ذات الدورة المركبة والتي أدّت إلى انخفاض كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة.

إن استخدام التقنيات الجديدة في محطات توليد الطاقة بما فیها استخدام أجهزة تحليل أكثر تقدمًا لمراقبة إخراج الدخان من محطات الطاقة، واستخدام أبراج تبريد الهواء التي تستهلك مياه أقل من أبراج تبريد المياه، وإدارة النفايات وزراعة المساحات الخضراء المناسبة لمناخ كل محطة کهرباء هي ضمن الاجراءات التي اتخذتها مجموعة “مپنا” لجعل أعمال محطات الطاقة صديقة للبيئة قدر الإمكان.

Scroll to Top