يعتبر توربين MGT-70، نسخة مطوّرة من توربين V94.2، يمتلك عدة ميزات تجعله مختلفًا عن الطراز الأصلي. من جملة التغييرات التي أُدخلت على النموذج الأصلي لهذا التوربين، قدرته على تحسين التصميم الميكانيكي، وتحسين غرفة الاحتراق، وتحسين مسار الغاز الساخن، وتحسين نظام تبريد التوربين وتحسين الأيروديناميك (الديناميكا الهوائية) لشفرات التوربين والكمبريسور (ضاغط الهواء). وقد أدى مجموع هذه التغييرات إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من 157 ميغاواط إلى 185 ميغاواط  وهو رقم مهم، إضافة لذلك فقد أدى إلى زيادة 2% في كفاءة التوربينات ذات الدورة البسيطة.

هذا في حالة يمكن فيها تحويل أكثر من 180 توربين V94.2 يعمل في محطات توليد الطاقة في البلاد إلى هذا الإصدار، وسيؤدي هذا الإجراء إلى زيادة قدرة توليد الكهرباء في البلاد بمقدار 5.000 ميغاواط بتكلفة أقل بكثير من إنشاء محطة جديدة لتوليد طاقة.

نظرًا للعدد الكبير من توربينات V94.2 في محطات توليد الطاقة في البلاد، فإن تطوير وتحديث هذه التوربينات من حيث الكفاءة وكذلك العمر، سيوفر استهلاك الوقود، ويولد المزيد من الكهرباء كما سيقلل من تكاليف الصيانة.

سيؤدي تحديث التوربينات إلى تطوير البنية التحتية لتوليد الكهرباء في البلاد، مما يؤدي إلى تقليل إهدار الموارد وتقليل التأثير على البيئة بالإضافة إلى التوفير في تكاليف الصرف الأجنبي. تعد المعرفة التقنية المكتسبة من هذا المشروع، والتي تم استخدامها في تصميم وبناء توربينات مپنا (Mapna) اللاحقة مثل MGT-75، وهو أحد أعظم إنجازات مشروع MGT-70.

أدى هذا المنتج الذي صُنع بناءًا على تراكم الخبرة والمعرفة والتكنولوجيا المحلية، إلى زيادة القدرة التنافسية لشركة مپنا (Mapna) في الأسواق المحلية والعالمية في هذه الصناعة. على سبيل المثال، كان استخدام هذا التوربين في مشروع محطة الرميلة لتوليد الطاقة ذات الدورة المركبة في العراق، أكبر عقد لتصدير المعدات والخدمات الفنية والهندسية في تاريخ البلاد؛ العقد الذي تحقق بفضل توظيف القدرات المعرفية الإيرانية في مجال التصميم والهندسة، وتصدير المعدات الأساسية المتطورة لمحطة توليد الطاقة تم بناؤها محليًا، وهو إنجاز كبير في صناعة واقتصاد البلاد.